وقال مراسلنا: "إن المشاركين انطلقوا بمسيرة عقب صلاة الجمعة من المسجد الشمالي في البلدة، رفعوا خلالها رايات مختلف الفصائل الفلسطينية، لتستقر المسيرة أمام منزل الأسير المضرب عن الطعام جعفر عز الدين، وهناك تحولت لمهرجان خطابي".
وألقى النائب عن محافظة جنين جمال حويل كلمة أكد فيها: "على ضرورة التحرك من قيادة السلطة وأعلى المستويات الدولية للإفراج عن المعتقلين في سجون لاحتلال وخاصة منهم المضربين عن الطعام"، وأنتقد حويل فيها تقاعس الموقف الرسمي بالقيام بواجباته نحو الأسرى وأهاليهم".
وفي كلمة لذوي الأسرى المضربين ألقاها محمد عز الدين شقيق المضرب جعفر عز الدين تحدث فيها عن الموقف الديني تجاه الأسرى، وطالب فيها: "الجميع لنصرة الأسرى في تحرك شعبي شامل، يولد ضغطاً على الاحتلال للإفراج عن الأسرى"، مشيراً : " الى أن الأسرى يخوضون اضرابهم عن الطعام، نيابة عن عموم الشعب الفلسطيني، وعليه من العار على الجميع تركهم وحيدون في معركتهم".
بدوره انتقد الناشط في شؤون الأسرى تامر سباعنة في كلمته: "قلة التفاعل الشعبي مع قضية الأسرى، خاصة من ذوي الأسرى أنفسهم والأسرى المحررين، علاوة على أبناء الشعب الفلسطيني"، وطالب: "بخطة عمل وحراك رسمي وشعبي شامل يفضي للإراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال".
ومما يجدر ذكره أن سجون الاحتلال تشهد اضرابا مستمراً لسبعة أسرى في سجون الاحتلال هم ايمن الشراونة، وسامر العيساوي ، وكفاح حطاب، وطاق قعدان وجعفر عز الدين، ويوسف شعبان، وعدي الكيلاني) احتجاجاً على استمرار اعتقالهم التعسفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق